الاثنين، 2 أبريل 2012

علي فين يا بلدي

صرح العديد من المفكرين والمحللين للمشهد السياسى الان فى عدة نقاط موجزة لاستقراء ما سيجرى فى مصر خلال الفترة القادمة وخاصة مع اقتراب بدء اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية والتى ستكون نهاية الفترة الانتقالية حيث اشار المحللين الى ان تهديد المجلس الاعلى للقوات المسلحة بحل البرلمان هو مجرد تلويح فى الهواء لانه من المستحيل ان يقدم على تلك الفعلة لانه يعد انقلاب كامل على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة الان فى تلك المرحلة وخاصة ان الفكرة التى اطلقت عن ان هناك شرعية برلمانية الان تحل محل الشرعية الثورية بالميدان وقد اشار المحللين ايضا ان المجلس العسكرى سعيد للغاية بوجود اكثر من مرشح اسلامى وسيرحب اكثر بوجود مرشح للاخوان المسلمين لان هذا سيكون مفاده تفتيت اكثر للاصوات بالانتخابات مما يجعل من السهل التدخل الخفى فى المرحلة الأولى مقبولا ومنطقياً ولهذا قد اكدوا ان المجلس العسكرى يرجحون ويفضلون ان تكون الاعادة بين الدكتور حازم ابو اسماعيل وبين عمرو موسى لانه من وجهة نظرهم القصيرة ان عمرو موسى سيحظى بتزكية اكثر من ابو اسماعيل ولانه يعد مقبولا لدى الشارع بشكل اكبر من ابو اسماعيل وانه ابو اسماعيل سيكون مرفوض لدى العديد من القوى السياسية التى سترى فى عمرو موسى شخصية الرئيس الافضل كما قال ايضاً المحللين ان المجلس العسكرى يحاول افراغ الرمال مت تحت اقدام الاسلامين وخاصة فى هذا الوقت سواء فى التشكيك فى الشرعية البرلمانية التى اتت بهم الى تصدر المشهد السياسى او من محاولة جعل اختلافات جوهرية بينهم فى تمناول القضايا المطروحة الساحة والتى اهمها هو ملف اختيار الرئيس القادم لدعمه وايضا اظهارهم بموقف العاجز امام الشعب عن حل القضايا والمشاكل مثل ازمة البنزين والسولار وغلاء الاسعار لكى يضعف دعمهم لاى مرشح يستجمعون انفسهم لدعمه وجعل مرشح المجلس العسكرى افضل كنكاية فى مرشح الاسلامين الذين لم يستطيعوا حل مشاكل المواطن البسيط وقد اكد المحللين ان التمسك من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعدم تغير المادة 28 من انتخابات الرئاسة حتى لايستطيع احد من القوى الموجودة على الساحة وخاصة الاسلامين من محاولة الطعن فى شرعية الانتخابات القادمة والرئيس الجديد والذى من المؤكد انه لن يكون مرحبا به لدى الاسلاميين ولكنه يعتبر طوق النجاة للمجلس العسكرى الذلا يخشى ان يلقى مصير مبارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق