الاثنين، 11 يوليو 2011

قصة الحصان وشروط السعادة


قصة الحصان و شروط السعادة

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء
الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث
الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن
الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا
إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى
المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع
الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه
الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد
وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!

وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز
ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء
البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض
بسلام .

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما
فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في
طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض
هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.


الأحد، 3 يوليو 2011

ربع كلمة

ليس من عادتي الشك فمنذ ان تأزمت احداث مباراة الاهلي والزمالك الاخيره تذكرت سياسة الحكومات السابقة في قدرتها العظيمة علي السيطرة علي الشارع من خلال مشكلات مفتعلة مباراة مصر والجزائر انفلونزا الطيور والخنازير ففي البداية تم الاعلان عن اقامة المبارة في موعدها ثم اعلن عن التأجيل لاجل غير مسمي تم صدرت الاوامر بان تلعب المباراة في موعدها هل هذا مخطط للوقع في الفخ القديم وهل مازال هذا الفكر يسيطر علي عقول قامت الثورة لتصنع لها غسيلا وان كان هذا صحيحا فلماذا قامت الثورة هل نحن في حاجه الي وجوه جديدة ام الي عقول جديدة ام سياسات جديدة

الجمعة، 1 يوليو 2011