واشنطن – أثارت شركة وول مارت الأمريكية العملاقة انتقاد الكثيرين في الولايات المتحدة بعدما خفضت بعض فروعها في الولايات المتحدة أسعار الدمية باربي السوداء إلى نصف نظيرتها البيضاء تقريبا.
وتبادلت العديد من مواقع الإنترنت الأمريكية صورا لدمى باربي بيضاء في أحد متاجر وول مارت بولاية لويزيانا الأمريكية، وقد وُضعت بجوارها دمى سوداء بنصف السعر تقريبا.
وبلغ سعر الدمى البيضاء 5.93 دولار، فيما بلغ سعر السوداء 3 دولارت فقط، رغم تطابق الدميتين تماما في كل شيء باستثناء اللون.
وقالت متحدثة باسم شركة وول مارت، التي تحمل علامتها مئات المتاجر في الولايات المتحدة والعالم، لشبكة إيه بي سي الأمريكية الثلاثاء إن انخفاض السعر على الدمية السوداء المعروفة باسم "تريزا" كان جزءا من جهود الشركة لإنهاء مخزونها من الدمية استعدادا لتقديم سلع جديدة مع بداية الربيع.
وقالت ميليسا أوبريان، المتحدثة باسم وول مارت، إن الدميتين كانتا بنفس السعر ولكن تم تخفيض سعر الدمية السوداء بسبب انخفاض مبيعاتها.
لكن منتقدين قالوا إن الشركة، التي تُعد من أكبر الشركات في الولايات المتحدة والعالم، كان ينبغي أن تكون أكثر حساسية تجاه سياسة التسعير الخاصة بها.
وقالت ثيلما دي، المديرة التنفيذية لمركز نورثسايد من أجل تنمية الطفل بمدينة نيويورك إن خفض سعر الدمية السوداء يعني التقليل من قيمتها.
وقالت ليزا ويد، الأستاذة المساعدة لعلم الاجتماع بكلية أوكسيدنتال في لوس أنجلوس إن شركة وول مارت كان ينبغي عليها أن تؤكد أنها "لا تعتبر اللون الأسود أقل قيمة من اللون الأبيض".
وقالت ويد إنها شاهدت بنفسها أسعارا أقل للدمى السوداء من نظيرتها البيضاء في أحد المتاجر
وتبادلت العديد من مواقع الإنترنت الأمريكية صورا لدمى باربي بيضاء في أحد متاجر وول مارت بولاية لويزيانا الأمريكية، وقد وُضعت بجوارها دمى سوداء بنصف السعر تقريبا.
وبلغ سعر الدمى البيضاء 5.93 دولار، فيما بلغ سعر السوداء 3 دولارت فقط، رغم تطابق الدميتين تماما في كل شيء باستثناء اللون.
وقالت متحدثة باسم شركة وول مارت، التي تحمل علامتها مئات المتاجر في الولايات المتحدة والعالم، لشبكة إيه بي سي الأمريكية الثلاثاء إن انخفاض السعر على الدمية السوداء المعروفة باسم "تريزا" كان جزءا من جهود الشركة لإنهاء مخزونها من الدمية استعدادا لتقديم سلع جديدة مع بداية الربيع.
وقالت ميليسا أوبريان، المتحدثة باسم وول مارت، إن الدميتين كانتا بنفس السعر ولكن تم تخفيض سعر الدمية السوداء بسبب انخفاض مبيعاتها.
لكن منتقدين قالوا إن الشركة، التي تُعد من أكبر الشركات في الولايات المتحدة والعالم، كان ينبغي أن تكون أكثر حساسية تجاه سياسة التسعير الخاصة بها.
وقالت ثيلما دي، المديرة التنفيذية لمركز نورثسايد من أجل تنمية الطفل بمدينة نيويورك إن خفض سعر الدمية السوداء يعني التقليل من قيمتها.
وقالت ليزا ويد، الأستاذة المساعدة لعلم الاجتماع بكلية أوكسيدنتال في لوس أنجلوس إن شركة وول مارت كان ينبغي عليها أن تؤكد أنها "لا تعتبر اللون الأسود أقل قيمة من اللون الأبيض".
وقالت ويد إنها شاهدت بنفسها أسعارا أقل للدمى السوداء من نظيرتها البيضاء في أحد المتاجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق