الجمعة، 27 مايو 2011

إنضفوا بقا ...احمد ياسر

يحكى لنا المؤرخ الإيطالى ماركو بولو عن المغوليين ويقول انهم كانوا لا يستحمون أبداً وذلك لاعتقادهم ان نزولهم النهر يغضب أرواح النهر , كما أنهم كانوا يضربون بسيوفهم شريان الحصان فيندفع الدم ويرتووا منه وذلك فى الرحلات الطويلة حين لا يجدون الماء وهذا ما أكده ابن بطوطة فى كتابه " تحفة النظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار " ويؤكدوا جميعا ان المغوليين قد اختفوا بعد هزيمتهم ، ولكنى أؤكد وبالدليل ان ماركو بولو "خرونج " ولا يعرف حاجه ، لانهم اختفوا عن الانظار لكنهم ظلوا فى مصر واختفوا كأشخاص عاديين ، وظلوا هكذا كثيرا حتى نسى الناس أمرهم
... لكنهم عادوا من جديد ولكن فى " نيولوك " وقد شكلوا حزبا بنفس مبادئهم ومعتقداتهم وبنفس طريقة حب الدماء وكراهية النظافة والدليل على ذلك اشياء كثيرة : الإعتماد على التزوير فى الإنتخابات دائما مهما كانت قوة مرشحهم أى حتى لو كان وزيراً ( تذكر صديقى القارئ انتخابات دائرة حلوان بين مصطفى بكرى وسيد مشعل ) ، وقمع الحريات مهما كانت تفيد المجتمع ، ومهما كانت مطالب الثورة لاتضرهم وتفيد المجتمع الا انه لنظافة الثورة كان لابد من مهاجمتها بشتى الطرق فهم ضد اى شئ نظيف .
وهل تعتقد أيها القارئ الطيب انهم " هينضفوا " بعد الثورة ؟؟؟؟ أؤكد لك ان هذا لن يحدث مهما حصل وحتى لو الزمالك أخد الدورى ....
ولهذا لابد ان نعى دائما ان الحزب الوطنى سيحاول بكل ما أوتى من قوة إجهاض الثورة وإعادة الفساد كما كان ، وعلينا جميعا مواجهته ولكن بالإصلاح لا بالتعامل معه _ بنفس طريقته _ بالقمع و التشهير وبطرقه المختلفة
اما انت ايها القارئ الذى لازال يتوقع ان الحزب الوطنى سيتغير أقول لك " لو اعتدل الحزب الوطنى وأصبح فعلا وطنى وتخلى عن معتقدات المغول ... أبقى تعالى اعمل "بى بى" على قبرى "



إ

شب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق