الاثنين، 2 مايو 2011

الظواهري ومستقبل القاعدة

الظواهري
الدولة: مصر تاريخ الميلاد: 1951
النشاط: جهادي تاريخ الوفاة:

النشأة
ينتمي أيمن الظواهري المولود في 19 يونيو/ حزيران 1951 إلى أسرة مصرية عريقة ميسورة، فجده الشيخ الظواهري أحد شيوخ الجامع الأزهر السابقين، وجده لأمه الدكتور عبد الوهاب عزام شغل مناصب عدة مرموقة، فهو أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة ثم عمل سفيرا لمصر في باكستان والسعودية واليمن، وفي الوقت نفسه كان يعتبر أحد كبار المتصوفين في مصر حتى لقب بـ"الدبلوماسي المتصوف"، أما والده فهو الدكتور محمد ربيع الظواهري الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس وأحد أشهر أطباء مصر قبل وفاته عام 1995.
المؤهلات العلمية
تلقى الظواهري تعليمه الأولي في مدارس مصر الجديدة والمعادي -وهما من الأحياء الراقية في القاهرة- قبل أن يلتحق بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة ويتخرج فيها عام 1974 بتقدير جيد جدا ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة عام 1978 وفي العام التالي تزوج من إحدى خريجات قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة القاهرة وأنجب منها أربع بنات وولدا واحدا.
ترجمة الشخصية
عايش الدكتور أيمن الظواهري فترة الانفراج السياسي الذي استهل به السادات عهده، ونشط التيار الإسلامي في الجامعات بصورة ملحوظة حتى أصبح قادة طلاب الجامعات المصرية في تلك الفترة رموز العمل الإسلامي في الوقت الراهن.
ينتمي الدكتور أيمن الظواهري إلى ذلك الفصيل من التيار الإسلامي المسمى "بتنظيم الجهاد" ، وتأتي اهمية الظواهرى من تشكيله مع الشيخ اسامة بن لادن الجبهه العلمية ضد الكفار والصلبيين ، التي صعد بعدها دوره العالمي.
النشاط الحركي
كان أول ظهور للدكتور أيمن الظواهري على المستوى الإعلامي عقب أحداث اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1981 والتي اتهم فيها تنظيم الجهاد، وقد حكم عليه في تلك القضية بثلاث سنوات لحيازته سلاحا غير مرخص. وبعد الإفراج عنه سافر إلى عدة دول مثل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وباكستان والسودان قبل أن يستقر به المقام أخيرا في أفغانستان.
شارك الدكتور أيمن الظواهري عام 1985 كطبيب جراح في مستشفى الهلال الأحمر الكويتي لعلاج المصابين من جراء الحرب الأفغانية السوفياتية عبر مستشفى أقيم لهذا الغرض في بيشاور على الحدود الأفغانية الباكستانية. ثم في مراحل لاحقة من الحرب بدأ يدخل إلى الخطوط الأمامية للقتال ليمارس عمله في تطبيب الجرحى في مستشفيات ميدانية من داخل أفغانستان، وهناك تعرف على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي أصبح حليفا له فيما بعد.
وقد اتهمت جماعة الجهاد التي يعتبر الظواهري أحد أبرز قادتها بعمليات عسكرية عنيفة داخل مصر منها محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عاطف صدقي ووزير الإعلام صفوت الشريف، وفي المقابل فإن أجهزة الأمن المصرية كانت تتعامل مع أفراد هذه الجماعة بعنف عبر عنه وزير الداخلية الأسبق زكي بدر بمقولته الشهيرة "الضرب في سويداء القلب"، أي إطلاق الشرطة النار واغتيال بعض قيادات التنظيم في وضح النهار وفي عرض الشارع إذا تمكنت من تلك القيادات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق