الجمعة، 6 مايو 2011

ايا شعب مصر

تهبُّ الرياح ولا مهربُ
فأرضُ الكِنانةُ لا تلعبُ
ومصرالكنانةَ تاريخُها
ينابيعُ تُعطي ولا تنضبُ
وشعبُ الكنانة ِ لا ينزوي
ولا يتاورى ولا يهربُ
صبورٌ على ضيقِ أيامه
يداري ويرضى ولا يشغبُ
ولكنّهُ حينما يصطلي
بنار الإهانةِ لا يرهَبُ
وما شعبُ مصرَ سوى قصّةٍ
بأقلام مجدنا تُكتبُ
كذلك أمتنا ، قبلها
سليمٌ ومعدنها طيّبُ
وفيها شعوبٌ باسلامها
تعزّ ومن نبعه تشربُ
شعوبٌ تمدُّ لحكّامها
يدَ الحبِّ إلإ إذا خرّبوا
توطيء أكنافها حينما
تُصانُ الحقوق ولا تسلبُ
تُسلّم حكامها أمرها
إذا لم يخونوا ولم ينهبوا
شعوبٌ كرامتها درّةٌ
فلا تستباحُ و لا تُثقبُ
شعوبٌ مشاعرها عذبةٌ
ومنهلُ إيمانها أعذبُ
تُحبّ الهدوء وترضى بهِ
ويعجبها روضه المعشبُ
ولكنها حينما تزدرى
وعن حقها في الورى تُحجبُ
تصيرُ الشعوب هنا جمرة
مؤججة نارها تلهبُ
أيا شعب مصرَ ويا نيلها
ويا دوحة روضها مخصبُ
يحيّيكم المجد مستبشراً
بشمسٍ من العدل لا تغربُ
هو الحقُّ فجرٌ لأنواره
بلابل أمتنا تطربُ
إذا انتشر العدلُ في أمّةٍ
سما قدرها ونجا المركبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق