الثلاثاء، 3 مايو 2011

قصيدة "خدم الولى" للشاعر سالم الشهبانى



الشاعر سالم الشهبانى الشاعر سالم الشهبانى
شكراً
لهذا
الشعر..
علمنى احترام
اللفظ والكلمة.. احترام الناس
لهذا الضل
يكسرنى.. وينكرنى ف قربه ثلاث
لهذا
الحزن غيرنى
وغير نظرتى للناس
شكراً
لهذا
الليل
يعلمنى ما خفش رصاص
ويشهد كوبرى قصر النيل
فى هذه الجمعة ف يناير
أنا غضبان
أنا ثاير
أنا فرد الحمام طاير
من الأبراج
ينادينى النشيد أنزل
يصيبنى ف السما خرطوش وأنا أعزل
أنا ما كسرتش
القوانين
ولا اتعديت
ولا اتخطيت
حدود الكلمة والمبدأ
أنا غنيت
لحلم بيتولد شوفته.. وشمس شوفتها بتشرق

هنا الكلام يفرق
والقصة راح تختلف يا أميرة الفراشات
أنا عمرى واخده سلف وهرده للمولى
شايفك فى كل الحاجات لا قوة ولا حولا
مشاعرى وهاجة
سامحينى لوفرت.. زى الحمام م البرج
هى اللى حيلتى يجوز
سفنتى عند الطوفان فرسى فى زمان العرج
الكدابين
الأدعاياء
مرضى النفوس
أتباع باسوس فى الفتنة وشرار الحرب
خدم الولى
شر البلية الكدب.. الكدب شر المبتلى
رفعو القصايد ع الأسنة مكيدة
وقفنا احتراماً للشعر احتراماً للقصيدة
أمنا بالحكمة فى بلوغ الصبر
مشينا جبر لشىء ما نعرفهوش
كل الوشوش عالسكة تشبه بعضها
ماشيين بأمرالحكم والعادة
كانت سحابة فى السما صايبها طلق الولادة

نزل الشوارع بشر
قلبى انفطر م الفرح غنى
قالى الصديق
دى الجنة يظهر
أنا بعت يوم الحنة فى الأزهر ووقفت ببخورى وعطورى استرزق
كان خوفى م البلدية.. (فى بلاد يقول الإزالة) يمنعنى.. أرفع صوت
كان عندى أشوف الموت ولا اشوفش هذا الوش
صاحب بلادة.. وجهل.. وبلاغة فى الغش والظلم والباطل والكدب بزيادة
نظرة يا صحاب السيادة
لو كلامى ف يوم أشار
للغلابة
المطحونين تحت خط الفقر جبراً
أو ف مرة
صرخت فجراً
من همومى
ومن جنونى
قولت كونى
كونى زى الطير وكونى فلك نوح
روح موانسة ضلى عارفة
حاسة بالجرح وبكايا
كونى زى الشعر ثاير
سندريلا ف الحكاية
ليه تسيبى الجرح غاير
قلب بيصيبه الرصاص فى المظاهرة ف ليل يناير
بعد يوم عشرين بخمسة .. الزمان
وقفت الكلاب بتعوى فى الميدان
سن لولادك نيبان
الظلم بان وانكشف كل اللى كان
ف ليل يناير
تاجرو بالقصة ومافيها أو عدونا بالخلاص
واضربونا فى المظاهرة بالرصاص

انتو أصحاب السيادة
والمعدل والفوائد
والموارد والعوائد
والشواهد والموائد
والكلام عن دخل فائض عن جيوبكم
دوسو أشجار اللمون إللى فى دوربكم
هدو أبراج الحمام
كسرو بيوت الغلابة
واوصوفوهم بالخوارج عن نظامكم
دوسو عالحلم بجزمكم
امتثالاً للنظام
اسجنوا النور إن هزمكم
امتثالاً للنظام
اكسروا الحق إن قسمكم
امتثالاً للنظام
بكرة من صلب القصيدة تنطلق أسراب يمام
بكرة من صلب القصيدة جاى شاعر
يبقى ملح الأرض وترابها وشجرها
يكشف الكدب ف عينيكم
وانتو زى الغيمة سودا فوق سماها
دود بينخر فى جدارها
انتو أسوء مافى قدرها
انتو نارها
وانكسارها
واختصارها ... فى رأس مال
فيلا كانت او فى قصر
بكرة من صلب الغلابة تيجى مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق